كشف الشاب اليمني البروفيسور ” هاشم الغيلي ” عن نموذج تخيلي مفصل لفندق طائر عملاق يعمل بالطاقة النووية ويمكنه حمل 5000 راكب ، كما يمكنه أيضا البقاء في الهواء لسنوات في رفاهية لا مثيل لها حيث سيشمل صالة للرياضة و حوض للسباحة ، وقد تم تصميم الفندق ضمن طائرة ضخمة وبمعايير عالمية حيث تحتوي على 20 محركا يعمل بالإندماج مما يسمح لها بالبقاء في الجو لفترة طويلة وعلى مدار الساعة وكل أيام الأسبوع ، ومن المتوقع أن يكون هذا الابتكار الجوي الذي يعمل بالطاقة النووية نقطة تحول في مستقبل النقل الجوي ، حيث سيشمل مطاعم ومركز تسوق ضخم ومسرحا وحتى حمام سباحة ويتوفر على اطلالات رائعة بزاوية 160 درجة على الخارج ، حيث قال بعض المتابعين أنها ستواجه مشاكل في الإقلاع وستكون بعيدة عن الديناميكية الهوائية ، كما أشار آخرون إلى عيوب في وزنها قائلين أنه إذا تحطمت طائرة تعمل بمفاعل نووي فقد تدمر المدينة التي تحلق فوقها ، ناهيك أيضا عن تكلفة التطوير الهائلة فهي مصدر قلق آخر ، هذا وقال المخططون لهذا المشروع أنه وفي حال نجاح سيكون أفضل بكثير من استخدام المنطاد حيث ستكون المساحة المتاحة أكبر بكثير بالإضافة إلى الخدمات المقدمة التي لم يسبق لها مثيل .
فريدة رداوي
